في أحد الأيام عام 1954، ذهبت أم كلثوم لتسجيل أغنية "رق الحبيب" في استوديو الإذاعة المصرية. فوجئ المهندسون عندما رفضت الغناء بالميكروفون المتاح، وطلبت ميكروفونها الشخصي!
ما حدث بعد ذلك أصبح أسطورة:
- أرسلت سيارتها إلى منزلها لجلب الميكروفون الخاص
- انتظر الجميع 3 ساعات حتى وصل
- عندما بدأت الغناء، انقطع التيار الكهربائي!
لكن الست كانت أذكى من ذلك:
- أخرجت مرآة صغيرة من حقيبتها
- وضعتها أمام الميكروفون
- قالت للمهندسين: "هذه ستكون أفضل جلسة تسجيل"
المفارقة:
- أصبح هذا الأسلوب تقنية معتمدة في ستوديوهات القاهرة
الدرس:
كانت أم كلثوم ترفض أي شيء يعيق النقاء الصوتي، حتى لو بدا الأمر غريباً للآخرين. هذه القصة تظهر كيف حوّلت الإمكانيات البسيطة إلى إبداع غير مسبوق.
"كنا نظنها تمزح، لكن عندما سمعنا التسجيل، أصابتنا الدهشة! كان الصوت وكأنه يخرج من قلب الاستوديو" - مهندس الصوت محمد عبد الوهاب (غير الملحن)
حكمة القصة:
العظمة الحقيقية تكمن في الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي يغفل عنها الآخرون. هل تعرف أن هذا الميكروفون أصبح مقتنى في متحف الموسيقى العربية بالقاهرة؟